جديد الموقع

توتر مستمر في عين الحلوة وعائلات أمضت ليلتها بساحات ومساجد صيدا

يستمر التوتر في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في صيدا في ظل اشتباكات متقطعة بين حركة فتح ومجموعات متطرفة، وبوتيرة أخف مما جرى أمس الأحد، حيث كان يسمع إطلاق النار بين الحين والآخر.
وفي ظل عدم نجاح جميع المساعي لوقف إطلاق النار، أمضت مئات العائلات الفلسطينية ليلتها في مساجد صيدا وفي الساحات، بعدما فرّت من مخيم عين الحلوة مع أطفالها.

وكانت تصاعدت وتيرة الاشتباكات المسلَّحة في المخيم على أثر مقتل القيادي في حركة "فتح" "أبو أشرف العرموشي"، و3 من مرافقيه، بعد تعرضه لكمين مسلَّح في حي البساتين، في ذروة التوتر المتواصل  منذ السبت، والذي أدى إلى مقتل شخص، وإصابة 6 آخرين بجروح.

وأقفلت المعارك أوتوستراد الجنوب - بيروت، وألزمت السكان بإخلاء شوارع مدينة صيدا، بعد تعرضها لرشقات من الرصاص.

الجيش اللبناني من جهته أعلن إصابة عدد من العسكريين بعد تعرض مراكز ونقاط مراقبة لإطلاق نار على أثر الاشتباكات.  وحذر الجيش في بيان من "مغبة تعريض المراكز العسكرية وعناصرها للخطر مهما كانت الأسباب"، مؤكدا أنه سيرد على مصادر النيران بالمثل.

إخترنا لك

مادة إعلانية

الأكثر زيارةً

Script executed in 0.018846988677979