مسرحية الدولار مجدداً .. معلومات لـ "الضاحية" تكشف اسباب الصعود والنزول السريع امس

خاص موقع "الضاحية"

بعد تعود اللبنانيين على ثبات سعر صرف الدولار مقابل الليرة اللبنانية على رقم لا يتعدى الـ 93 ألف ليرة .. فجأة ومن دون سابق إنذار بدأت هواتف اللبنانيين بالرنين بإشعارات "ارتفاع في صرف الدولار".. 

إشعارات متتالية وصل معها الدولار إلى عتبة الـ 100 ألف ليرة مجدداً. المشهد المثير للدهشة والإستغراب والضحك في آن، لم ينته هنا. 

بالوتيرة والسرعة نفسها عاد الدولار لينخفض إلى عتبة الـ 93 ألف ليرة. فما الذي حصل؟

معلومات حصل عليها موقع "الضاحية" أفادت بأن لا طلبية جديدة للمصرف المركزي أدت إلى هذا الإرتفاع والإنخفاض كما كان يحصل سابقا. وأشارت المعلومات إلى أن المصرف المركزي يشتري العملة الصعبة من السوق بوتيرة متساوية منذ أربعة أشهر من دون "لعب" بصرف الدولار.

إذا، الأسباب ليست اقتصادية بل سياسية بحتة. فما القصة؟ 

تشير المعلومات الى ان ما حصل "بروفة" ضغط سياسي من المركزي على الدولة اللبنانية وما تمثله من مؤسسات مالية معنية بموضوع التمديد لحاكم مصرف لبنان من عدمه. الخلاف السياسي الحاصل حاليا مرده إلى مطالبة نواب المجلس المركزي بغطاء سياسي للإجراءات المالية الجديدة التي سيتخذونها بحال انتهاء ولاية رياض سلامة، دون تمديد. 

هذا الخلاف، ووفق المعلومات، قد يؤدي إلى نتائج كارثية لا تحمد عقباها. فالتهديد بايقاف منصة صيرفة، إن نفذ، سيطيّر المنصة والدولار سوياً.