الشيخ خضر عدنان: أب لتسعة أبناء وخاض الأسر اثني عشر مرة
الاسم الكامل للشهيد هو خضر عدنان محمد موسى، من مواليد الرابع والعشرين من آذار/مارس 1978(44 عامًا) من بلدة عرابة قضاء جنين، متزوج وأب لتسعة من الأبناء، أصغر أبنائه يبلغ من العمر سنة ونصف السنة وأكبرهم (14 عامًا)، وهو قيادي في حركة الجهاد الإسلامي، وكان اعتقل 12 مرة في السجون "الإسرائيلية". أمضى ما مجموعه نحو ثماني سنوات، معظمها رهن الاعتقال الإداريّ، وهو حاصل على درجة البكالوريوس في الرياضيات الاقتصادية.
في عام 2005 خاض إضرابًا مفتوحًا عن الطعام لمدة 12 يومًا، نتيجة وضعه في عزل سجن "كفار يونا"، ولم يوقف إضرابه إلا بعد أن رضخت إدارة السجن لمطلبه المتمثل بنقله إلى أقسام الأسرى العادية.
وفي عام 2012، خاض إضرابًا استمر 66 يومًا، وبعد جلسات قضائية، قررت المحكمة العليا "الإسرائيلية" الإفراج عنه في نيسان/أبريل من ذاك العام، بعد تدهور حالته الصحية.
وفي عام 2015، شكل إضراب خضر عدنان عن الطعام لمدة 56 يومًا، بدأه في 8 مايو/ أيار 2015، ضغطًا على السلطات الإسرائيلية للإفراج عنه والتعهد بعدم اعتقاله إداريًا، وتم لاحقًا الإفراج عنه، إلا أنه تم معاودة اعتقاله، وخاض إضرابًا في عام 2018 لمدة 59 يومًا، قبل أن ينتزع حريته، وفي عام 2021 خاض إضرابًا مماثلًا لـ 25 يومًا.
وخلال فترات اعتقاله، تعرض خضر عدنان لتحقيقات قاسية في عدة مراكز تحقيق "إسرائيلية" من أبرزها الجلمة، وكان يتم عزله باستمرار، ويتعرض للتعذيب.
وخلال فترات إضرابه عن الطعام كان كثيرًا ما يتلقى التهديدات بالقتل تارةً وبإجباره على التغذية القسرية تارةً أخرى، وكان ذلك حتى في آخر أيام إضرابه الأخير قبل أن يرحل شهيدًا.